LNA Statement on the Criminal Abduction of Libyan Citizen, Hannibal Gaddafi

بيان التجمّع الوطني الليبي
بشأن جريمة اختطاف المواطن اللّيبي هانيبال معمّر القذافي

يدين التجمع الوطني الليبي ما تعرّض له المواطن الليبي المهجّر هانيبال معمر القذافي، خلال اليومين الماضيين من عمل إجرامي تمثّل في اختطافه من مدينة اللاذقية السورية ونقله إلى لأراضي اللبنانية، وما جرى اقترافُه من انتهاك ضدّ حريّته وحرمته الجسدية من خلال ضربه وتصويره بشكل قسريّ ومهين أثناء احتجازه، وإرغامه على الإدلاء بأقوال توافق هوى مختطفيه، دون ذنب اقترفه.. ويحمل الجهات التي تحتجزه مسئولية سلامته وحفظ كرامته.

وإن التجمع الوطني الليبي، يرى أن ملابسات ما حدث للمواطن هانيبال تحتاج كثيرا من التوضيح أكان فيما يتعلّق بهويّة خاطفيه أو بطريقة نقله من بلد نحو بلد مجاور، خصوصا وأنه لم يُعرفُ عن المواطن هانيبال أي نشاط أو صلة بالسياسة الليبية أو بملفّ الإمام موسى الصدر أو غيره من القضايا .

وفي الوقت الذي يعربُ فيه التجمع الوطني الليبي عن ثقته في نزاهة القضاء اللبناني وإنصافه لهانيبال القذافي، فإنه يتساءل عن وجاهة قرار احتجازه هو بدلاً من اعتقال ومعاقبة من اقترفوا جريمة الاعتداء بالعنف والاختطاف والإهانة ضدّ مهجّر تقطّعت به السُّبُل؟؟ كما يتساءل عن مدى صحّة اعتبار مختطفيه “مجرد مجموعة مسلّحة”، في حين أن الجميع قد علم هوية الجهة التي يتبعون؟؟ أفـلَــمْ يكُن أحرى بجهات الاختصاص اللبنانية أن تقبض على المجرمين بدل احتجاز الضحية بناء على مطالب من جهة خاطفة ومنتهكة؟؟

إننا نعتقد أنه ما يزال أمام السلطات الرسمية في لبنان الشقيق فرصة تأكيد ما نعلمه عنها من مصداقية ونزاهة وحرفيّة رغم حساسية القضية التي جمعت بين السياسي والطائفي والأمني.. لكننا لن نقبل شأن كل الليبيين أن يذهب مواطن ليبي ضحية هذه الحساسيات أو التجاذبات أو الأهواء الطائفية.

وفي الوقت الذي يجدّد فيه التجمع الوطني الليبي إدانته لعمل الاختطاف الإجرامي، ودعوته للإفراج الفوري عن المواطن هانيبال القذافي، فإنه لا يفوته أن يتوجّه بالشكر والامتنان إلى كافة الفعاليات والقوى النضالية والشعبية والحقوقية التي تواصلت مع مناضليه وقياديّيه من لبنان الشقيق وسورية الشقيقة، ويحيّي تضامنها مع قضية المواطن الليبي هانيبال القذافي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وطن واحد لشعب واحد

التجمع الوطني الليبي

صدر من طبرق / ليبيا
13 ديسمبر 2015