برنامج ما وراء الحدث؟ على راديو سبوتنيك 6-11-2015
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
ضيف حلقة اليوم الناطق الرسمي باسم المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلّة الدكتور عبد الحميد الشندولي
طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات الليبية في طرابلس، بتسليمها نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سيف الإسلام القذافي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا على ماذا يحاكم سيف الإسلام القذافي؟ ولماذا تدويل هذه القضية في هذا الوقت بالذات؟ وأسئلة كثيرة هنا تبحث لنفسها عن أجوبة، بخصوص هذه المحكمة الدولية التي بالفعل تحولت إلى محكمة لتصفية الحسابات السياسية على الساحة الدولي، في الوقت الذي يقتل الشعب الليبي يومياً بأبشع أنواع الوسائل ويهجر من كل مكأن على الأرض الليبية، حتى وصلت الدولة الليبية إلى حالة يرثى لها من الضياع والدمار، حتى لم يبق من الدولة في حقيقة الأمر إلا الاسم حسب الخبراء والمحللين المتابعين للأوضاع في هذا البلد.
والأن يعود المشهد الليبي إلى الواجهة من خلال طلب محكمة الجنايات الدولية، ومن هنا يمكن بالفعل أن نرى أن ماجرى في ليبيا ومايجري في المنطقة ككل هو لعبة دولية متشابكة وتحولت إلى متاهة دموية لايذهب ضحاياها إلا أبناء المنطقة العربية ليس في ليبيا فحسب بل في العراق وسورية واليمن وفلسطين وحتى مصر، وفي الوقت الذي لايوجد فيه أي قوة عربية أو صوت عربي يصرخ في وجه هذا المجتمع الدولي الذي يرعى بشكل أو بآخر تدمير هذه الدول تدميراً ممنهجاً، وصل إلى مرحلة مآساوية لايمكن لأحد أن يتكهن بما يمكن أن تفضي إليه الأحداث في المرحلة القادمة، بعد أن سدت كل الطرق وغابت كل الوسائل والسبل التي من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2011 مع بداية ما يسمى بالربيع العربي الذي لم يأت لدول هذه المنطقة إلا بالحروب والويلات.
وبالعودة إلى موضوع محكمة سيف الإسلام القذافي، وممن تطالب هذ المحكمة تسيلم سيف الإسلام؟ من الذي أتت بهم ديمقراطية الغرب إلى السلطة في ليبيا، أم من المجموعات المسلحة التي قسمت ليبيا عملياً إلى دويلات متناحرة هنا وهناك في ظل صمت عالمي يندى له الجبين جراء الدموية التي تحيط بهذ الأحداث.
جديدة لابتزاز ليبيا مجدداً، ومالذي تريده المحكمة الدولية من طرح هذه القضية التي يشكك بقانونيتها في ظل غياب السلطات والمؤسسات الحكومية في ليبيا.
الناطق الرسمي باسم المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلّة الدكتور عبد الحميد الشندولي على نطرح هذه الأسئلة وغيرها
Refer to the Following Excerpt from the ICC Prosecutor’s Statement to the UNSC:
22. Turning to the cases of the accused: Saif Al-Islam Gaddafi and Abdullah Al–Senussi, the Council will recall that the Appeals Chamber of the ICC affirmed the admissibility of the case against Saif Al-Islam Gaddafi on 21 May 2014, and the inadmissibility of the case against Al-Senusi on 24 July 2014.
23. To date, despite repeated demands by my Office, Saif Al-Islam Gaddafi has not been surrendered to the custody of the ICC. The Libyan authorities must heed the Council’s calls for cooperation and comply with the Court’s request to immediately surrender Saif Al-Islam Gaddafi to the ICC. The Libyan authorities are under a clear legal obligation to do so, and remain non-compliant by failing to surrender him into ICC custody.
24. In short, Libya must transfer Saif Al-Islam Gaddafi to the custody of the Court without further delay.
25. As you are aware, on 28 July 2015, the Tripoli Court of Assize sentenced both Saif Al-Islam Gaddafi and Abdullah Al-Senussi, among other co-defendants, to death for the crimes they allegedly committed during Libya’s 2011 uprising.
26. This was an issue of concern as my Office is still calling upon Libya to surrender Saif Al-Islam Gaddafi to the ICC while it has continued to monitor and collect information to enable it determine whether there are new facts that may support an application for a review under article 19(10) of the Rome Statute of Pre-Trial Chamber I’s decision finding the Al-Senussi case inadmissible before the Court.
27. My Office was also deeply concerned by videos of alleged acts of torture against Saadi Gaddafi at the Al-Hadba prison which circulated online in August 2015. Reports of alleged acts of torture or similar inhumane acts in Al-Hadba prison are relevant to Al-Senussi’s case in the context of articles 17 and 19(10) of the Rome Statute.
Statement to the United Nations Security Council on the Situation in Libya [UNSCR 1970]
¡VIVA LIBYA! 